علاقة النمط الحدسي في كفاءة اتخاذ القرار

د. فريال اسكافي

علاقة النمط الحدسي في كفاءة اتخاذ القرار

خلق الله الإنسان في أحسن صورة،وجعل في أعماقه كنوزاً ودفائن كثيرة، ومواهب وقدرات متعددة، وقوى نفسية خارقة، وفي جانب اللاوعي طاقات نافذة وقوى مبدعة تستطيع أن تقود الفرد إلى طريق النجاح لو أحسن استثمارها،فالفرد الذي يمتلك الطاقات الكامنة يستطيع أن يتولى المناصب الإدارية العالية، ويقودها إلى الطريق الصحيح، ويتخذ القرار الصحيح في الوقت الذي تعترض المعضلات طريق المؤسسة،فيحاول بشتى الطرق إيجاد الحل المناسب.

علاقة النمط الحدسي في كفاءة اتخاذ القرار

فعلى الرغم من التطورات التكنولوجية التي ساعدت على اتخاذ القرارات،يبقى متخذ القرار حجر الأساس فيها،ولأنه كائن له مشاعر وأحاسيس ويتأثر بالظروف المحيطة ويؤثر فيها.فالقرارات الرئيسة التي تتخذها المنظمة هي جزء حاسم في عمل أي مدير،والذي يبرز في نطاق سلطته للحصول على المعلومات والقيم التي يعتمدها.ويضطر القادة أحياناً إلى اتخاذ القرارات دون توافر معلومات كاملة،ويتوقع أن تكون تلك القرارات سليمة في الوقت المناسب،فإن عملية اتخاذ القرار هي جوهر الأداء السليم لمختلف المدراء،وفي مختلف مستوياتهم الإدارية إذ ترتبط بالوظائف الإدارية المختلفة كالتخطيط والتنظيم والتحفيز،والرقابة،فنجاح الأنشطة داخل المنظمة يرتبط ارتباطاً كبيراً بأهمية القرارات التي ينبغي اتخاذها،وبعض الناس ربطوا  القدرات الخارقة بالحدس وعدوها ملكة عقلية يتمتع بها قلة من الناس، فهدفت هذه الورقة البحثية إلى  دراسة العلاقة بين النمط الحدسي عند المديرين  ومدى فعالية اتخاذ القرار.












   تتغلغل عملية اتخاذ القرارات بصورة مستمرة في نشاط المدرسة، فالجميع يمارسها لأداء مهامه، وقد يضطر القادة إلى اتخاذ القرارات دون توافر معلومات كافية،ويتوقع أن تكون تلك القرارات سليمة في الوقت المناسب،فلا يمكن أن يعتمد المدير دائما على الاختيارات الإستراتيجية عند صنع القرار،فقد يلجأ إلى الاعتماد على حدسهم للوصول إلى قرارات سريعة،فكلما كان مستوى المدير رفيعاً في المنظمة،كانت القرارات أشد تعقيداً وحسماً،وكان للحدس ضرورة وفائدة أكبر.لذلك يعتبر مفهوما الحدس والقرار الإستراتيجي من المفاهيم الشائكة في المجال الإداري،وتحتاج إلى دراسة للكشف عن مدى ارتباط العلاقة بين الحدس وفعالية اتخاذ القرار.فالنمط الحدسي هو المتغير المستقل،وكفاءة اتخاذ القرار هو المتغير التابع.

    يعتبر الحدس أحد أشكال التفكير وله دور كبير في مساعدة الفرد للوصول إلى فروض سريعة، وحل للمشكلات، فهو يقف خلف السلوك وحل المشاكل ،والمعلومات التي نصل إليها .

  فقد أشار (حسن،2013) إلى مفهوم الحدس في اتخاذ القرار وهو(القدرة على معرفة الحلول الصحيحة للمشكلات واتخاذ القرار من خلال محاكاة عقلية ومراجعة واعية ومدروسة لمسارات العمل باستخدام قاعدتها من الخبرة للمقارنة بين الخيارات اعتماداً على العديد من العمليات التي تحدث داخل لا وعي الشخص عندما تصبح تلك الإشارات اللاواعية قوية بما فيه في اتخاذ القرارات الكافية لتشكل الفكر الواعي). كما وأشار إلى مفهوم كفاءة القرار وهو (قدرة المدير على تعظيم المخرجات من المدخلات واستثمار أمثل للموارد بالإمكانات المتوافرة).













الإطار النظري والمحاكاة العقلية

   إن أهمية المعلومات في الإدارة عموماً، وفي اتخاذ القرارات بوجه خاص لا تحتاج إلى تأكيد، فتعتبر المعلومة مورداً لا يقل أهمية عن موارد المنظمة الأخرى مثل: رأس المال، والموارد الطبيعية، والبشرية، والوقت. فهي تعد المصدر الأساسي لكل القرارات،والقاعدة الأساسية لعملية اتخاذ القرارات،ولكن بعض المديرين يختلفون في طريقة نظم المعلومات،فهناك من يعتمد النمط العقلاني المعتمد على الأبحاث العلمية،وهناك من يعتمد على النمط العاطفي المتمثل بالحدس،وهناك من يستخدم النمطين بتكامل.

    الحدس عامل أساسي ومهم لصنع القرار خاصة لذوي الخبرات العالية،ويمكن الاعتماد على الحدس في اتخاذ قرارات مصيرية،لكن ليس دائماً لأنّ هنالك قرارات مبنية على العقل والحكمة ولا دخل للحدس، وأشار (khasawenh,2011,4) في دراسة (حوراني،2013) أن الحدس (هو القدرة على فهم الشيء حالاً دون الحاجة لاستنتاج منطقي). وأشار(الخفي،2019) ( كما قال الجرجاني:سرعة انتقال الذهن من المبادئ إلى المطالب).

       فالحدس عبارة عن حاسة مخفية لا شعوريا يتم جلب المعلومات من تجارب في الماضي أو الحاضر وربطها معا وصنع القرار،فصنع القرار هو المخرج الذي يتم بناءه على معطيات خارجية وداخلية للشخص أو المنظمة والتي بدورها تؤثر على هذا القرار.

  وأشار( دحاك،2017) (يذكر mintzberg  أن أغلب الدراسات الحديثة في مجال اتخاذ القرار تشير إلى أن المدير يعتمد في اتخاذه للقرارات الإستراتيجية على وظائف نصف الكرة المخية الأيمن والمتمثلة أساساً في الحدس والحكمة والأحاسيس والمشاعر والعاطفة وليس على مكونات نصف الكرة المخية الأيسر المتمثلة في العقل والمنطق والتحليل). 

  فمن وجهة نظر الباحثة ترى بأن المديرين الذين يعتمدون على الحس الداخلي والمشاعر والإنطباعات في اتخاذ قراراتهم هم أناس لهم خبرة واسعة، ويتخذون القرارات الحدسية عندما يكون هنالك نقص في المعلومات، ويصعب التنبؤ بالقرار علميا ومحدودية الوقت المتاح لاتخاذ القرار جيداً،وغالبا عند اتخاذ المديرين القرار يشعرون بأنه صحيح،ويتحرى الدقة لتكون قراراته صحيحة ويكون للشعور الداخلي دور في تأكيد أو رفض هذه القرارات.

    فالثقة تعزز لدى الشخص اختيار الأسلوب الحدسي المناسب في حل المشكلة،فالثقة المرتبطة بالاستعمال الناجح لعملية الحدس يعزز لدى الشخص استعمال العملية الحدسية في حل المشكلات المقبلة،ويمكننا القول بأنها تصبح سمة من سمات"المفكر الحدسي"،فالثقة التي تتشكل لدى هذا المفكر الحدسي،هي التي تعزز لديه استعمال الأسلوب الحدسي في تفكيره،فإذا لم تتم حالة خفض القلق بسبب الاستعمال غير الناجح لهذا الأسلوب،ستكون ثقته بهذا الأسلوب ضعيفة.(عبد الله،2005).

   وأشار (حوراني،2013)( ويعتبر النمط الحدسي أن المعلومات حساسة تعتمد صحتها على الحدس والإنتباه للتفاصيل أثناء تدفق المعلومات وتحليلها تحليلا منهجيا كما يميل للانفتاح على كل الخيارات، مناقضاً للنمط العقلي الذي يعتمد على التعلم من الخبرات السابقة). 

  ومن وجهة نظر الباحثة ترى بأن المديرين  ذوي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة  يعتمدون على النمط الحدسي يشعرون بصحة القرار وهذا بالنسبة لديهم أهم من أن يكون لهذا القرار سبب منطقي،كما ويتخذون القرارات التي يشعرون بأنها صحيحة،كما ويمتلكون الثقة بالأحاسيس وردود الفعل الداخلية.ولكن عندما يكون المديرون متخذو القرار محدودين في التفكير فهم غير قادرين على توظيف الحدس في قراراتهم والإلمام بجميع البدائل لاختيار البديل الأمثل.

  وأشار (دحاك،2017) (يرى mintzberg  بأن التخطيط الحقيقي للمؤسسة على الأقل بالمعنى الاستراتيجي يحدث بصورة عامة في أدمغة المديرين وعلى نحو ضمني في سياق اعمالهم اليومية وليس على شكل عملية تجريدية تخبأ ليجري العمل عليها في منتجع بالجبال أو على شكل مجموعة من الاستمارات ينبغي ملؤها).

   لاحظت الباحثة وجود ثلاث فرق من الباحثين حول توظيف الحدس في القرار الاستراتيجي للمؤسسة: فالفريق الأول يرفض اتخاذ القرار الاستراتيجي القائم على الحدس عند المديرين، والفريق الثاني يرى بأن المديرين يفضلون تبني المنهج الحدسي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية وبالتالي يرجحون المنهج الحدسي على فعالية المنهج العقلاني أمثال mintzberg   الذي يعطي الأهمية للمدخل الحدسي في كيفية صناعة القرار الاستراتيجي لدى المدير،والفريق الثالث يرى أن المديرين يتجهون للاعتماد على الحدس والتحليل العقلاني معاً في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

 أشارت (مراد،2006)  في مقالة (العاجب،2018) إلى مفهوم عملية اتخاذ اقرار (وهي اختيار أحد البدائل على أسس علمية وموضوعية وضمن مبادئ المنظمة ومعاييرها المتفق عليها).

    هناك خطوات منطقية ينبغي اتباعها للوصول إلى القرارات الجيدة:التعرف على المشكلة وتحليلها،إيجاد وتحديد البدائل لحل المشكلة،تقييم البدائل لحل المشكلة،واختيار البديل الأفضل،واتخاذ قرار علمي(التنفيذ)،وأخيراً المتابعة وتقييم النتائج.(عريقات،2011)

  ومن وجهة نظر الباحثة أن اتخاذ القرارات تعتبر عملية هامة تعكس على عمل المنظمة ،فالإداري الناجح يتميز بقدرته بتحليل المشكلة من جميع جوانبها ووضع البدائل ومن ثم اختيار الأفضل ومن ثم تقييم القرار للحكم على مدى فعاليته وهذا يرتبط بجانبين مهمين وهما:المنهج العلمي،والحدسي معاً للوصول إلى كفاءة في القرار المتخذ.

 أشار (مراد،2006) في مقالة (العاجب،2018) (إلى بعض العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرار:عوامل نفسية وشخصيّة حيث تتعلَّق بمُتَّخذ القرار، والمدير، وكلّ من يشارك في عمليّة اتّخاذ القرار، وهي على نوعين: عوامل نفسيّة، تتمثّل في المحيط النفسيّ لمُتَّخِذ القرار، ودور المُنظَّمة في تكوينه، ودوافعه النفسيّة، والشخصيّة الخاصّة بمُتَّخِذ القرار، حيث لا بُدّ من أن يكون مُتَّصفاً بصفات القائد الإداري كالخبرة، والحنكة، والمقدرة على تجاهل الحلول الفاشلة، والاستعانة بالتجارب الجيّدة، وما إلى ذلك،و التوقيت الخاصّ باتّخاذ القرار: حيث يُعتبَر الوقت عنصراً مهمّاً في اتّخاذ القرارات، إلّا أنّ التوقيت المناسب لإعلان هذه القرارات يُعَدّ أمراً شديد الأهميّة، التشاركيّة في عمليّة اتّخاذ القرار: حيث تساعد هذه التشاركيّة على ضمان نجاح القرار،وعوامل تتعلَّق بالبيئة الخارجيّة: كالعوامل السياسيّة، والاقتصاديّة، والتكنولوجيّة، والثقافيّة، وغيرها،وعوامل تتعلَّق بالبيئة الداخليّة: كحجم المُنظَّمة، وقوانينها، ومواردها البشريّة، والماليّة، والعلاقات بين إداراتها، وغيرها).

   هنالك بعض الآفات التي تحيق بعملية اتخاذ القرار وتتمثل في:التردد فإن درجة كفاءة القرار تتوقف إلى درجة كبيرة على صدوره في التوقيت الملائم،فتردد القائد في اتخاذ القرار والذي يترتب عليه أن تستغرق تلك العملية وقتا أطول مما يقلل من كفاءته.التسرع ومن أسباب ظاهرة التسرع :ضغط الوقت،إعجاب القائد برأيه،وازدرائه لآراء الآخرين،والعجز عن اتخاذ القرار إبان الأزمات.(شوقي،1992).

       وقد بلغ اهتمام بعض الشركات بتحسين عملية صنع القرار في السنوات الأخيرة لدرجة أنها تعطي برامج تدريبية متخصصة في عملية صنع القرار لفئة المديرين،على أمل أن تصدر منهم بعد التدريب قرارات أقل خطأ،وأكثر دقة.(حسن،1998)

      فمن وجهة نظر الباحثة ترى بأن معظم القرارات الخاطئة ترجع إلى عدة أسباب ومنها:نقص في كفاءة المديرين،والنقص في المعلومات المتاحة،والإعتماد بشكل كلي على النمط الحدسي،والضغوط في العمل  كالوقت،والضغوط من جانب رؤوساء المجالس على المديرين،وهذا ما يدفع المدير إلى التسرع في اتخاذ القرار دون مشاركة الآخرين،وبالتالي قد يكون هذا القرار خاطئاً،ويؤثر بشكل سلبي على عمل المنظمة ككل.

    دراسةDammak ,2004)( ) بعنوان: استخدام الحدس في عملية صنع القرار وتأثير البيئة الاجتماعية والثقافية، حاول الباحث الإجابة عن سؤال بحثه الآتي: ما الدور المحتمل للحدس في عملية صنع القرار؟ في محاولة لتوضيح العوامل التي يمكن أن تضخم أو تقلل من استخدام الحدس وخصوصاً التأثير الذي يأتي من الناحية الاجتماعية-الثقافية. وقد طبق الباحث أداة قياس النمط المعرفي Cognitive: CSI Index Style على 50 مديراً من منظمي الرحلات السياحية الفرنسية (أعضاء مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي ونوابه) في العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال السياحة، فضلاً عن اعتماد أداة جمع البيانات من خلال إجراء مقابلات متعمقة ومراعاة ازدواجية متخذ القرار وتوزعه بين اعتماد التحليل العقلاني أو الحدس. التي تحدد النمط المعرفي بوصفه يمثل خلافات الفرد المتسقة من حيث الوسيلة المفضلة لتنظيم المعلومات والخبرات وتجهيزها. وتوصل الباحث إلى أن على المديرين استخدام نمط اقتران الحدس والتحليل في صنع القرار ولكن مع أفضلية طفيفة للتحليل المنطقي المنهجي دون هيمنة نمط من التفكير بشكل مسبق، ويرجح ذلك طبيعة القرار المتخذ.

      ويتضح من خلال الدراسة السابقة أنه على  المديرين اتباع الحدس في اتخاذ القرار،مع اتباع النمط العقلاني الذي يقوم على التحليل المنطقي،أي الاعتماد على نماذج عقلية مع التمثيل الداخلي للبيئة الخارجية،وكل هذا مرتبط بطبيعة القرار المتخذ.

    فمن وجهة نظر الباحثة للحدس تأثير على التعامل بنجاح مع ضغوط ومشاكل العمل،فالإنسان عبارة عن كتلة من المشاعر والأحاسيس والانفعالات،لذلك فالقائد المتمتع بحدس عالٍ قادر على أن يبدع ويبتكر ويطلق كل طاقاته في أي مجال يتواجد فيه،ويمتلك المرونة في حل المشاكل،ويبحث عن الخيارات المتنوعة باستعمال الحدس والمنطق،ويمتلك القدرة للتغيير وقيادة مجموعته بنجاح،فهنالك ارتباط وثيق بين القائد الذكي الذي يعتمد على حدسه وفعالية القرار المتخذ،لأنه يتمتع بالحدس العالي والذكاء الذي يستطيع من خلالهما القدرة على تفهم المشكلة واختيار البديل الأنسب من بين البدائل المقترحة،والقدرة على إقناع الآخرين برأيه عند اتخاذ القرار.

التوصيات

     توصلت الباحثة إلى أن العوامل العاطفية(المشاعر والعواطف) دورٌ مهمٌ في عملية اتخاذ القرارات ولا يمكن إلغاؤها بل يجب توظيفها في خدمة القرار، فيجب استدراك حاجات الأفراد الإنسانية وأخذها بالحسبان حين اتخاذ القرار،فاعتماد النمط الحدسي في صنع أو اتخاذ القرار من خلال تجزئة المشكلة بطريقة توظف جميع المسببات والإمكانات المتاحة للحل،بشرط ألا يعتمد القائد بشكل عام على هذا النمط لأنه قد يتأثر بانفعالاته ومشاعره، وقد يكون القائد في هذه الحالة انحيازيا في قراره، فلذلك يجب التكامل بين المدخل العقلاني و الحدسي في اتخاذ القرارات الإستراتيجية.كما لا بد من تهيئة الطاقم وإعدادهم وتدريبهم وفق أساليب وطرائق اتخاذ القرار بالنمط الحدسي الذي يعتمد على البداهة والخبرة وتعزيزها حتى يتمكنوا من قيامهم بعملهم واتخاذ القرارات الصحيحة بطريقة صحيحة.إضافة إلى ذلك عدم الثقة الزائدة بالحدس الذي قد لا يصيب في قرارات حساسة لذلك التحوط بالمعلومات والإدراك مع الحدس يستطيع المدير أن يواجه المعضلة التي تعترض طريق المنظمة واتخاذ القرار المناسب.













قائمة المصادر والمراجع

 حسن،عادل،1998،الإدارة مدخل الحالات،ط1،مؤسسة شباب الجامعة،الإسكندرية،مصر.

 

شوقي،طريف،1992،السلوك القيادي وفعالية الإدارة،ط1،دار غريب للطباعة،القاهرة،مصر.

 

عبد الله،قاسم،2005،الحدس كيف نفكر ونتصرف وتطبيقاته الإرشادية والتربوية،ط1،دار الفكر،عمان،الأردن.

 

عريقات،أحمد،2011،المفاهيم الإدارية الأساسية النظرية والتطبيق،ط1،الحامد،عمان،الأردن.

الدراسات السابقة

حسن،طاهر،2016،كفاءة القرار وفعاليته بين أرجحية استخدام النمط العاطفي أو العقلاني في اتخاذ القرار،ط1،مجلة دمشق للعلوم الإقتصادية والقانونية،دمشق.

http://damascusuniversity.edu.sy/mag/law/images/stories/1-2013/181-220.pdf

الحنفي،خالد،2019،طاقة الحدس،جريدة مجد .

http://almajd.net/2019/06/04/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%B3/

حوراني،نوال،2013،مقارنة بين كيفية اتخاذ القرار بين المدراء والمديرات،غزة.

https://iugspace.iugaza.edu.ps/bitstream/handle/20.500.12358/19947/file_1.pdf?sequence=1&isAllowed=y

دحاك،عبد النور،2017،دور المعلومات والحدس في اتخاذ القرارات الإستراتيجية بين فكرsimon   وmintzberg،مجلة أداء المؤسسات الجزائرية،الجزائر.

https://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/besniesimages/BESN12/ABPR_12_A12.pdf

العاجيب،ليلى،2018،اتخاذ القرار.  https://mawdoo3.com/

أرسل طلبك إلى المستشار الآن